ما هو التسويق الشخصي

ما هو التسويق الشخصي


 لم يعد اختيارياً، بل أصبح متوقعاً، توفير تجارب العملاء الشخصية في ظل المنافسة الشديدة. تعرفوا على التسويق الشخصي لزيادة المشاركة وتعزيز الروابط بالعملاء.

ما هو التسويق الشخصي؟

هل تذكرون عندما كانت كتابة اسمكم في البريد الإلكتروني تكنولوجيا متقدمة في التسويق الرقمي؟ في الوقت الحاضر، يستلزم التسويق الشخصي نهجاً أكثر شمولاً واستراتيجية للحفاظ على تفاعل العملاء، وهو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على القدرة التنافسية في سوق مزدحم ومتطور بشكل متزايد. في الوقت الحاضر، ينجذب المستهلكون إلى العلامات التجارية التي يبدو أنها تستمع إليهم وتفهم احتياجاتهم وتهتم برغباتهم الخاصة. التسويق الشخصي هو الحل. إنه يمكّن العلامات التجارية من وضع الرسائل والعروض والتجارب التي تقدمها بناء على الملف الشخصي الفريد لكل زائر. إنه تطور من الاتصالات التسويقية إلى المحادثات الرقمية التي تبدأ بالبيانات. سيساعد جمع المعلومات وتحليلها واستخدامها بفعالية حول التركيبة السكانية للمستهلكين واهتماماتهم وسلوكياتهم في إنشاء حملات ومحتوى وتجارب يتفاعل معها جمهوركم المستهدف.

لماذا التخصيص مهم؟ 

عملاؤكم يتوقعون ذلك

يعد فهم أهمية التسويق الشخصي أمراً بسيطاً عند التفكير في تجربتكم الخاصة كمستهلكين. هل تقدرون تلقي العروض والتوصيات المخصصة أثناء وجودكم على الموقع الخاص بالعلامة التجارية؟ ماذا عن المحتوى المرتبط بمنتج أو خدمة اشتريتموها مؤخراً؟ ربما، مثل معظم المستهلكين، كنتم تتوقعون ذلك كجانب أساسي من تجربتكم عبر الإنترنت.
 زادت توقعات المستهلكين للتجارب الشخصية والمريحة بدرجة غير مسبوقة. ببساطة، اعتاد المستهلكون على الحصول على ما يرغبون به، بل وينجذبون إلى العلامات التجارية التي تعترف بهم كأفراد. يتحمل المسوقون مسؤولية تلبية هذه التوقعات من خلال استخدام أساليب التسويق الشخصي الذكية إذا كانوا يريدون الحفاظ على تفاعل المستهلكين وعودتهم للمزيد. 

التسويق الشخصي مفيد للأعمال

 إذا سبق لكم أن قمتم بعملية شراء اندفاعية، مثل شراء حلوى 2 مقابل 1 عند الخروج، فأنتم تدركون أنه ليست كل قرارات الشراء عقلانية، كما أن عواطفنا تؤثر عليها بشكل كبير.
 العواطف فريدة من نوعها لكل فرد. تستخدم العلامات التجارية الذكية التسويق الشخصي لإنشاء الصلة وبناء الولاء وزيادة إيراداتها في نهاية المطاف من خلال الاستفادة من هذا الاتصال الشخصي.
 من المرجح أن يشتري المستهلكون من العلامات التجارية التي تتعرف على أسمائهم وتاريخ الشراء، ثم يقدمون تواصلاً مخصصاً في المقابل. لتحقيق ذلك، يجب أن يكون لديكم طريقة فعالة لاستخدام بيانات المستهلك لتوفير محتوى وتجارب في الوقت المناسب وفي السياق المناسب ومخصصة عبر جميع القنوات.

أين، وكيف، تبدؤون بتخصيص مواقعكم

التسويق الشخصي هو استخدام تحليلات وبيانات الجمهور لتلبية المتطلبات المحددة للمستهلك. ابدأوا باستخدام بياناتكم لتحديد تفاصيل كل عميل ونواياه الحالية وارتباطاته السابقة بعلامتكم التجارية، بما في ذلك متى وأين وكيف تفاعلوا. 
تعد البيانات أمراً بالغ الأهمية في فهم عملائكم جيداً بما يكفي للبدء في تلبية احتياجاتهم وحتى التنبؤ بما قد يرغبون فيه في المستقبل. 

ابقوا الأمر مفيداً، وليس غريباً

 تعتبر توقعات العملاء أمرا بالغ الأهمية، حيث يدرك الأفراد اليوم رغباتهم ويتوقعون التسليم الفوري لها، بغض النظر عن موقعهم. لتلبية هذه المعايير العالية، يجب على العلامات التجارية توفير اتصالات وعروض وتجارب مخصصة للغاية ومنسقة بعناية، دون أن تظهر على أنها تتدخل بشكل مفرط.
هناك طرق لتثبتوا لجمهوركم أنكم استمعتم إلى متطلباتهم وفهمتم ما يفضلونه دون انتهاك خصوصيتهم. على سبيل المثال، إذا كانت بياناتكم تشير إلى أن عميلاً معيناً يفضل المنتجات الخالية من الغلوتين، فيمكنكم الاستفادة من هذه الإحصاءات لتخصيص محتوى عن طريق اقتراح وصفة لطبق معكرونة خال من الغلوتين. 
عندما يتعلق الأمر بالتطفل على المساحة الخاصة للمستهلك، فإن المزيد ليس دائماً أفضل. من المهم الاستماع باهتمام إلى ما يقوله عملاؤكم ثم استخدام التكتيكات المناسبة لتزويدهم بتجارب مخصصة.